موضحا أنهم لا يقبلون هذه صفقة الخيانة، دعا رئيس حزب الهدى (هدى بار)، إسحاق صاغلام، الدول الإسلامية ولا سيما تركيا والمجتمع الإسلامي إلى مواجهة هذه الخيانة بخطوات ملموسة.

وأضاف صاغلام أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تفرض خططها من خلال الاستفادة من غير فعالية المجتمع الدولي، وانتهاك الحقوق الدولية، تواصل استبدادها في القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مشروع خيانة القرن يهدف إلى ضمان أمن الاحتلال الصهيوني، قال صاغلام: "هذه الخطة الخائنة التي تترك أراضي القدس كعاصمة لنظام الاحتلال الصهيوني؛ وتصف المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني بالإرهاب وتهدف إلى ضمان أمن نظام الاحتلال من خلال فرض حظر على أنشطة جماعات المقاومة كشرط للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة."

هذه صفقة خيانة تهدف إلى إلغاء تحديد هوية الفلسطينيين وأراضيهم

وأضاف: "فإن هذه الصفقة، التي تنص على دفع رشوة للفلسطينيين بعد تحصيلها من قبل بلدان المنطقة وربما من قبل بعض دول الخليج، ويمنع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى وطنهم ، ويهدف إلى نزع سلاح فصائل المقاومة، وإلغاء تحديد هوية الفلسطينيين وأراضيهم، خيانة قرن. إن خطة السلام المزعومة، التي تم الإعلان عن بعدها الاقتصادي بمشاركة دول المنطقة، تفرض على الفلسطينيين الإبادة الجماعية والنفي. على الرغم من إدانة القانون الدولي لتوسيع الاحتلال من خلال بناء المستوطنات والحصار المفروض على الفلسطينيين، فإن الاحتلال الصهيوني يهدف إلى إضفاء الشرعية على هذا الاحتلال."

توحيد الصفوف حول القدس

وأشار إلى أن عرض الموقف مشترك لفصائل المقاومة والقادة السياسية ضد هذه الخيانة مهم جدا. وأردف قائلا: "يجب تحويد الصفوف حول القدس. لأن الخطة المزعومة تضمن أمن الاحتلال الصهيوني ورفاهه رغم الاحتلال والمذابح."

وذكر أن ترامب أفاد أنهم فعلوا العديد من الأشياء من أجل الاحتلال الصهيوني، وأن العملية التي عيشت بينها وبين الإيران كانت من بين هذه الأفعال.

وشدد على أنه يجب أن تدرك الدول الإسلامية هذا الواقع. وإن هذه الفوضى والعملية الدموية في جغرافية الإسلامية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأمن نظام الاحتلال.

وأضاف تم إطلاق هذه الخطة، سوف توسع منطقة الاحتلال التي ستزيد من الفوضى في الجغرافيا الإسلامية وتضفي الشرعية على الاحتلال.

وتابع ينبغي على الدول الإقليمية المدرجة في الخطة إلى جانب البعد الاقتصادي والتي شكر لها ترامب أن تتوقف عن العمل لصالح نظام الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية، ويجب عليها اتباع سياسات لصالح شعوب المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم.

نحن كحزب الهدى لا نقبل صفقة الخيانة

وقال صاغلام: "نحن كحزب الهدى نرى أن هذه الصفقة خيانة وغير مقبولة، ونعرب أن القدس خط أحمر بالنسبة لنا. وندعو جميع الدول الإسلامية ولاسيما تركيا إلى المواجهة ضد هذه الصفقة الخائنة، بخطوات ملموسة. ينبغي إدانة الدول المتعاونة التي تشيد بالولايات المتحدة الأمريكية ونظام الاحتلال وتعطي القدس وفلسطين للصهاينة، واستبعادها بموجب عقوبات قاسية. (İLKHA)